هذه الفتاه المسلمة التي يطلق عليها شربات جولا فتاة زهرة الماء العذب الموناليزا الأفغانية و صاحبت أجمل عيون في العالم وهم العينين الخضراوين و التي جمعت الجمال والحزن والخجل والخوف والحاجة والصمت والانتظار والأمل .
قام ماكوري باصطحاب عدسته من أقصى بلاد الغرب إلى بلاد الشرق حيث باكستان الأرض المسلمة النقية الطاهرة خلال عام 1984 م وأراد التقاط صورا حية تمثل جسد الجغرافيا وحقائق التاريخ وخلال تلك الرحلة صادف في أحد مخيمات اللاجئين الأفغان في شمال باكستان فتاة عمرها 14سنة قتل السوفيت أبويها أثناء رميهم القنابل على قريتهم وفي ليلة ظلماء حالكة السواد توارى أبواها تحت أكوام التراب فوجئ بها تسأله باللغة البشتونية : هل تأخذ لي صورة ? قالت تلك العبارة باللغة البشتونية التي كان قد تعلم شيئًا منها لتساعده في إنجاز عمله وهى أيضا أكثر الأعراق السكانية للأفغان .
لم يعتقد أن صورة تلك الفتاة ستكون مختلفة عن أي شيء قام بتصويره في ذلك اليوم, غير أن الصورة كانت مختلفة بالفعل كل الاختلاف, فالصورة التي التقطتها أصبحت عقب نشرها على غلاف المجلة عام 1985 من أهم صوره , وعرفت في الأوساط الإعلامية بالفتاة الأفغانية
سبحاااان الله بعد تحليل للون عيون شربات وجدو انها تحتوي على 6 الوان تقريبا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق